كي لا تكون صيدًا سهلاً للإبتزاز: طرق للمحافظة على أمانك الرقمي !

“لا يتعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته. ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.”
المادة (12) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تعد الخصوصية ببساطة هي الحد الذي يفصل بين ما يحق للآخرين أو المجتمع معرفته عن حياتنا الخاصة. وبتعبيرٍ آخر تعني قدرة أو حق شخص أو مجموعة من الأشخاص في البت في ما يمكن نشره من معلومات عنهم على العلن وما لايمكن نشره.
ظهرت في الآونة الأخيرة وتحديدًا في اليمن مجموعة من الاختراقات الأمنية لكثير من الأجهزة الإلكترونية والتي تسببت في الكثير من المشكلات والقضايا المتعلقة بالشرف منها ما أصبحت ترندًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبدورها صنعت حملات تدعوا لرفع الوعي للأمان الرقمي لدى الأفراد ولشريحة النساء تحديدًا ، باعتباره السبيل الوحيد لتفادي الأضرار بعد ظهور العديد من العوائق والتحديات التي تقف أمام حوكمة الإنترنت خاصة في القضايا التي تتعلق بالبنية التحتية وغياب التشريعات المتعلقة بالإنترنت وحرية التعبير.

ما هو الأمان الرقمي ؟
المقصود بالأمان الرقمي هو كيفية استخدام شبكة الإنترنت استخدام فعال بدون التعرض لأي تهديدات أو مخاطر أو مراقبة تهدد خصوصية وسرية المعلومات.يعتبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الطريقة الاسهل حيث يستخدمها أكثر من نصف سكان العالم للتواصل بين الأفراد والجماعات سواءً على الصعيد المهني أو الإنساني ،ولكنه قد يعتبر الطريق الأقل أمانا في كل هذا الفضاء الواسع.
احذر أنت معرض للإختراق!
قد يفكر البعض كيف للمخترق أن يختارني من بين ملياري مستخدم على الإنترنت ولماذا أنا ،بالرغم أنني لا أملك شيئًا ليتم إختراقه أو سرقته ؛ ولكن أثبت «أندرو ماكغيل» (Andrew Mcgill)، الصحافي بمجلة «ذي أتلانتك»،في تجربة لاصطياد بعض الهاكرز وكشف الطرق التي يستخدمونها للاختراق،وبعد استخدامه خادمًا (server) افتراضيًّا لدى موقع «أمازون»، وجعله يبدو كأنه جهاز منزلي متصل بالإنترنت وبعد انتهاء اليوم اتضح ان مجموع محاولات الإختراق وصلت الى 300 محاولة. “حسب ما ذكره الموقع”
وهنا تأكيد لما قاله «ماثيو برنس» (Matthew Prince)، الرئيس التنفيذي لشركة (Cloudflare) وأحد مؤسسيها، من أن أي جهاز يتصل بالإنترنت بصورة غير آمنة سيتعرض للقرصنة في غضون أسبوع أو أقل، مؤكدًا أنه «إذا كان الجهاز متاحًا للوصول العام، سيتعرض للاختراق بنسبة 100% (…) إذ من الممكن الآن مسح الفضاء الإلكتروني بأكمله في بضع ساعات، خصوصًا مع استخدام شبكة بوت نت كبيرة».

كيف تحظى بفرصة تصفح آمنة!
يسعى الكثير للحفاظ على معلوماتهم أو بكل ما يقومون به على اجهزتهم الذكية خصوصًا عند استخدامهم لوسيط رقمي أو شبكة إنترنت ولكن قد لا يعلم البعض كيف يحافظون عليها بصورة آمنة وهذه بعض الخطوات الأساسية لتأمين استخدام الإنترنت حسبما ذكرها كتاب الأمن الرقمي وحماية المعلومات لمركز هاردو لدعم التعبير الرقمي :
ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺸﺊ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺮور ﻗﻮﻳﺔ !
- ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮة أﺣﺮف
- ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺣﺮﻓﺎً واﺣﺪاً ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ( اﻷﺣﺮف اﻟﻜﺒﻴﺮة – اﻷﺣﺮف اﻟﺼﻐﻴﺮة – اﻷرﻗﺎم – اﻷﺣﺮف اﻟﺨﺎﺻﺔ) ﻣﺜﻞ ! و@ و&( .
- ﻟﻴﺴﺖ أﺑﺪاً ﻫﻲ ﻧﻔﺴـﻬﺎ – أو ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أي ﺟﺰء ﻣﻦ – اﺳﻢ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ٣ اﻟﺨﺎص ﺑﻚ.
- ﻻ تحتوي أﺑﺪاً ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺷﺨﺼـﻴﺔ ﻋﻨﻚ أو ﻋﻦ أﻗﺎرﺑﻚ أو ﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻚ اﻷﻟﻴﻔﺔ.
- ﻻ ﺗﺤﺘﻮى أﺑــﺪاً ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﺴﻼت ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻷﺣﺮف أو اﻷرﻗﺎم ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ المثال (“A B C” “… أو ٣ ٢ ١” )
- ﻻ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء ﻛﺒﻴﺮة ﻛﺘﻠﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﻘﺎﻣﻮس
- إﺣﺪى اﻟﻄﺮق ﻟﺠﻌﻞ ﻛﻠﻤـﺔ اﻟﻤﺮور اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ أﻗﻮى – وﺧﺎﺻﺔً ﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺨﻤﻴﻦ اﻵﻟﻲ – ﻫﻮ ﺟﻌﻠﻬﺎ أﻃﻮل.
ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻻﺳﺘﺨﺪام ﻫﻮاﺗﻒ ذﻛﻴﺔ آﻣﻨﺔ :
أوﻻً : اﺳﺘﻌمال اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ؛ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮرًا أم ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ أو ﻣﻘﺎﻻت ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ أيّ وﻗﺖ ﺗﺮﻳﺪ وﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﺗﺸﺎء وﺣﺘﻰ اﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﺑﺤﺎل ﺿﻴﺎﻋﻬﺎ. إﻻّ أﻧﻪ ﻳُﻨﺼﺢ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺜﻞ ﻫﺬهِ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﺘﻴﺢ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺪم ﺗﺴﺮﻳﺐ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أو ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺠﻬﺎت أﺧﺮى، وﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ وأﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ.
ثانيًا : ﺗﺠﻨﺐ ﺗﻨﺼﻴﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔّ ، ﻳﺘﻢ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ iOS أو Android ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻧﻪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺘﻲ ﻣﺘﺠﺮي اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺨﺎﺻﻴﻦ ﺑﻬﺎﺗﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺘﻴﻦ، ﻏﻴﺮ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ أﺧﺮى، ﻣﻤّﺎ ﻳﺸﻜّﻞ ﺧﻄﺮ اﺣﺘﻮاء اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺮوس أو ﻓﺦ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻳﺘﻴﺢ اﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ الفرد وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺒﺚ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪِ وﺳﺮﻗﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ.
ثالثًا : ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ الموﻗﻊ ؛ حيث أﺻﺒﺤﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ وﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﺳﺎرق ﻫﺎﺗﻒ الفرد إن وﻗﻌﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺎدﺛﺔ، أو ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺬي ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻬﺎﺗﻒ إذا ﺗﻢ رﺑﻄﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﺜﻠًﺎ ﺧﺪﻣﺔ icloud ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻮاﺗﻒ آﻳﻔﻮن .
راﺑﻌًﺎ : ﻏﻠﻖ إﺷﺎرة اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ وذﻟﻚ ﻟﻌﺪمِ إﺗﺎﺣﺔ دﺧﻮل أي ﻣﺨﺘﺮق إﻟﻰ ﻫﺎﺗﻔﻚ اﻟﻤﺤﻤﻮل ﻋﺒﺮ إرﺳﺎل ﻣﻠﻔﺎت أو ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺠﺴﺲ.
خامسًا: اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﺷﺒﻜﺎت اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻮم(free wireless) إذ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻬﺎﻛﺮز دﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ وﻣﻌﺮﻓﺔ اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺞ الإﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺎت، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إذا ﻣﺎ اﺿﻄﺮﻳﺖ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺎت، ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺤﺎول ﻣﺎ أﻣﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام ال VPN ، أي ﺷﺒﻜﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ، وﻫﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺘﻴﺤﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﻟﺒﺮاﻣﺞ، ﻛﻲ ﻳﺘﻢ اﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺣﻮاﺳﻴﺐ ﻣﻌﻴّﻨﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺸﻜﻞ آﻣﻦ، أو ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻔﻴﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺠﻬﺎز اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ.
سادسًا : ﺻﻼﺣﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت المنزلة ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ أيّ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻴﻬﺎ ﻛﻤﻌﺮﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا، وﻧﻮﻋﻴﺔ اﺗﺼﺎل اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، أو اﺳﺘﺨﺪام اﻹﺳﻢ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .ﻏﻴﺮ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا أو اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ دﻟﻴﻞ اﻟﻬﺎﺗﻒ، وﻫﻮ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ الفرد اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ.
سابعًا : ﻋﺪم اﺳﺘﺨﺪام ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺠﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻴﺔ، ﻗﺪ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻬﺎﻛﺮ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎت الفرد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻠًﺎ.
ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻦ ﺿﺮورة ﺗﻌﻘﻴﺪ ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ، واﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﺑﺈرﺳﺎل ﻛﻮد ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﻋﻠﻰ رﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ إن ﺗﻢ وﻟﻮج اﻟﺒﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوف، وﻫﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺤﻬﺎ ﻣﺜﻠًﺎ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺟﻞ.
وﻳﻼﺣﻆ أن اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻳﻌﺘﻤﺪون ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ، ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ أن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﺗﺒﺎع ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﻧﺼﺎﺋﺢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻐﺮات ﻓﻲ ﻫﺬهِ اﻟﺒﺮاﻣﺞ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻨﺴﺦ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻤّﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻬﻮاﺗﻒ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﺧﺘﺮاق واﻟﺘﺠﺴﺲ.
وأخيرًا ينصح المختصين المستخدمين بعدم فتح روابط غير معلومة المصدر، وعدم تسجيل البيانات الشخصية في كل التطبيقات التكنولوجية.
يمكن النظر أيضا (أفضل تطبيقات الأمن للحفاظ على هاتفك الأندرويد آمن تمامًا).
لتحميل مرجع المقال (كتاب الامن الرقمي وحماية المعلومات لمركز هاردو لدعم التعبير الرقمي)